أشاد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة 28 أبريل، بدور اللجنتين الجهويتين للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالداخلة والعيون، وكذا بتفاعل المغرب مع المساطر الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وجاء في القرار رقم 2351، الذي تمت المصادقة عليه الجمعة بالإجماع والذي يمدد لسنة واحدة مهمة بعثة المينورسو إلى غاية 30 أبريل 2018، أن مجلس الأمن “يرحب بالخطوات والمبادرات الأخيرة التي اتخذها المغرب، وبالدور الذي تؤديه لجنتا المجلس الوطني لحقوق الإنسان اللتان تعملان في الداخلة والعيون”.
في هذا السياق، دعا القرار إلى استئناف التعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من أجل تنفيذ إجراءات بناء الثقة، وحث الأطراف للنظر في اتخاذ تدابير مناسبة لبناء الثقة.
كما دعا مجلس الأمن إلى استئناف المفاوضات حول الصحراء المغربية، مؤكدا على أن “الواقعية وروح التوافق أساسيان” لتحقيق تقدم في المفاوضات.
وشدد الأعضاء الخمسة عشر لمجلس الأمن على أهمية “التزام الأطراف بمواصلة مسلسل الإعداد للجولة الخامسة من المفاوضات”، مشيرا إلى أن “تحلي الأطراف بالواقعية وروح التوافق أساسي لإحراز تقدم في المفاوضات”.