أعلن قادة أحزاب المعارضة الأربعة، الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والاتحاد الدستوري، اليوم، 5 شتمبر 2015، عدم الانخراط نهائيا في أي تحالف، يقوده حزب العدالة والتنمية، انطلاقا مما ارتكب من خروقات وانتهاكات.
وأوصى قادة المعارضة، في هذا الصدد أعضاء أحزابهم الالتزام بهذا الموقف، جوابا على ممارسات الحكومة التي اعتبرها بيان المعارضة “ذبحا للديمقراطية، وتكريسا لنهج الغش الانتخابي”.
وأعلنت المعارضة “رفضها التام للممارسات الخطيرة، التي عرفتها هذه الاستحقاقات، طيلة يوم الاقتراع، من تجاوزات وخروقات خطيرة، أكدت أن الحكومة لم تكن مؤهلة، بالمرة، لتحمل مسؤولية الإشراف على انتخابات نزيهة”.
وأوضح البيان أن “رئيس الحكومة واصل طيلة الحملة، وخلال يوم الاقتراع، مسلسل الانتهاكات، واستغلال إدارة الشأن العمومي، للتهجم على أحزاب المعارضة، ومحاولة تغليب كفة حزبه”.
وكان قادة أحزاب المعارضة، الأربعة، الأصالة والمعاصرة، حزب الإستقلال، الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الإتحاد الدستوري، اجتمعوا اليوم 5 شتمبر 2015، للتداول في سير عملية الانتخابات الجماعية والجهوية، التي جرت يوم أمس.
ووجهت المعارضة تحيتها لكل المواطنات والمواطنين، الذين شاركوا في هذه العملية، معبرة عن تضامنها مع أولئك الذين لم يجدوا أسماءهم ضمن لوائح المصوتين أو الذين تم التشطيب على أسمائهم، بسبب التلاعب والتسيب، الذي طبع أداء الحكومة في هذا المجال.