حل الملك محمد السادس، نهاية الأسبوع المنصرم، بباريس قادما إليها من الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المرتقب أن تحيي الأسرة الملكية الذكرى الرابعة عشرة لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن في باريس، والتي تصادف الثامن من شهر ماي، وفق ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عدد الثلاثاء.
وتفيد المعطيات المتوفرة، أن الملك محمد السادس، الذي ظهر أول أمس الأحد في أحد المتاجر الباريسية، غادر مطار ولاية ميامي حيث قضى جزءا من عطلته الربيعية، يوم الجمعة المنصرم، في اتجاه مطار أورلي بالعاصمة الفرنسية.
وتؤكد المعطيات ذاتها أن الملك توجه رفقة عائلته الصغيرة صوب الإقامة الملكية الكائنة ببلدة “بيتز”، التي تبعد عن قلب العاصمة باريس بنحو 60 كيلومترا، قبل أن يغادر ولي العهد الأمير مولاي الحسن فرنسا صباح أول أمس الأحد، في اتجاه العاصمة المغربية الرباط، حيث ترأس ظهر اليوم نفسه حفل تسليم الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للقفز على الحواجز، التي جرت منافساتها في إطار المباراة الرسمية للقفز على الحواجز، والتي نظمها الحرس الملكي على مدى ثلاثة أيام، بحلبة الحسن الثاني للفروسية بالمشور السعيد بالرباط، تحت الرعاية الملكية.
وقد عزز هذا النشاط الأميري لولي العهد الأمير مولاي الحسن، الحضور اللافت لسموه خلال السنة المنصرمة (8 ماي 2016 – 8 ماي 2017) في عدد من المناسبات، تأكيدا على استمرارية المغرب في ظل توحد العرش والشعب.
وكانت الأسرة الملكية احتفلت العام المنصرم بالذكرى الثالثة عشرة لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن بأبوظبي، لأول مرة، وذلك بحضور الملك محمد السادس الذي كان وقتها في زيارة خاصة إلى الإمارات، بمشاركة الأميرة للاخديجة وعدد من الأمراء وأصحاب السمو من الأسرة الحاكمة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي موضوع ذي صلة، من غير المستبعد أن ينعقد في غضون الأسبوع المقبل، بعد عودة الملك من فرنسا إلى أرض الوطن، أول اجتماع وزاري برئاسة الملك محمد السادس على عهد حكومة سعد الدين العثماني، التي نالت ثقة البرلمان الأسبوع المنصرم، كما يرتقب أن يعين الملك عددا من الولاة والعمال الجدد وبعض السفراء.
وقادت العطلة الربيعية للملك، رفقة عقيلته الأميرة للاسلمى وولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للاخديجة، إلى إحدى جزر كوبا بأمريكا الجنوبية، قبل أن يحل بولاية ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، ومنها نحو فرنسا.
