مزوار يدعو إلى تظافر الجهود من أجل حماية المناخ

دعا صلاح الدين مزوار، رئيس الدورة 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22)، اليوم الخميس 04 ماي بالدار البيضاء، إلى تظافر جهود كل الفاعلين الخواص والعموميين والمجتمع المدني من أجل حماية المناخ.

وأوضح مزوار في معرض جوابه عن سؤال حول حماية البيئة في ندوة حول “كوب 22، هوب أفريكا تلعب دورا مركزيا” المبرمجة في الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة لمنتدى المستثمرين والمقاولين في إفريقيا (هوب أفريكا) أن كوب 22 شكلت لحظة مهمة في النضال من أجل المناخ.

وحث كل الفاعلين المعنيين إلى مضاعفة جهودهم من أجل وضع تدابير قادرة على المساهمة في الحفاظ على البئية، مشيدا بالمبادرات التي باشرها المغرب من أجل إعطاء دينامية للإجراءات الهادفة إلى حماية البيئة.

من جهته طالب كاندي يومكيلا الأمين العام المساعد السابق للأمم المتحدة المكلف بالتنمية المستدامة بتسريع السياسات العمومية والخاصة بغية المساهمة بطريقة فعالة في حماية البيئة .

من جانبه أكد سعيد ملين مدير الوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، أن القطاع الخاص يلعب دورا أساسيا في حماية البيئة عبر سياسات اقتصادية مهيكلة لفائدة حماية أمثل للبيئة.

وأوضح ملين، وهو أيضا مسؤول قطب الشراكة بين القطاعين العام والخاص داخل لجنة الإشراف بكوب 22، أنه في إطار الشراكات بين القطاع العام والخاص، عبر القطاع الخاص عن روح الابتكار عن طريق مشاريع ملموسة، مضيفا أن القطاع الخاص تقدم في مجالات الطاقات المتجددة والتكيف مع التغيرات المناخية.

وتنظم (هوب أفريكا) من قبل المركز المغربي لانعاش الصادرات (مغرب تصدير)، ومؤسسة (ان جي اوو امباكت)، و (هوب أفريكا)، أول منصة للمستثمرين والمقاولين بإفريقيا، و التي تستهدف المصدرين الجدد والمقاولين الشباب والحاملين للمشاريع الراغبين في التصدير إلى إفريقيا.

ويتميز برنامج هذه الدورة التي يشارك فيها كل من الكوت ديفوار و الغابون كضيفي شرف بالعديد من المستجدات ،منها على الخصوص، التأكيد خلال الورشات الموضوعاتية على اعتماد التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال السمعي البصري كآليات لتضييق الهوة الرقمية في المجال الاقتصادي عموما و المقاولتي بشكل خاص، و تعزيز التعاون و تسريع وتيرته بين المقاولات الافريقية الراغبة في الاقلاع.

وتتجلى أهمية المنتدى في كونه يضع أمام المقاولين و المستثمرين الافارقة أرضية تفاعلية لتبادل التجارب و الخبرات و ابرام الصفقات على أرض المملكة المغربية، التي أصبحت تمثل بامتياز قطبا اقتصاديا يحتذى به.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة