حملت الانتخابات الجماعية والجهوية التي جرت أول أمس الجمعة نتائج متباينة لأحزاب المعارضة الرئيسية. فبينما حافظ “الاستقلال” و”الأصالة والمعاصرة” على مكانتهما، تراجع “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” و”الاتحاد الدستوري” مقارنة بالنتائج التي حققاها في الانتخابات الجماعية لسنة 2009.
وكرس حزب “الأصالة والمعاصرة” مكانته كأول قوة سياسية على صعيد الانتخابات الجماعية، بحصوله على 6655 مقعدا بنسبة 21.12 بالمائة، بل زاد من عدد مقاعده مقارنة بالانتخابات الجماعية لـ 2009، حيث توقف تعداد مقاعده في 6015 مقعدا بنسبة مئوية تقدر بـ21.7.
بدوره، حافظ حزب “الاستقلال” على مرتبته الثانية في الانتخابات، بالرغم من تقلص حصته في نتائجها، إذ تراجعت من أزيد من 19 في المائة في الانتخابات الجماعية لسنة 2009 إلى 16.22 بالمائة في الانتخابات الحالية. واستقر عدد مقاعد الحزب في 5106 مقعدا وكان حصل على 5292 مقعدا سنة 2009.
ولم يستفد حزب الاستقلال من الارتفاع الملحوظ في عدد المقاعد المتبارى حولها في انتخابات الرابع من شتنبر، بل تراجع في بعض معاقله التاريخية، وفي مقدمتها العاصمة العلمية فاس.
أما حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، الذي تراجع بمرتبتين محتلا المركز السادس، وكان الاتحاد حصل على 3226 مقعدا بنسبة 11.6 في المائة، سنة 2009، فيما اكتفى بـ 2656مقعدا، فقط، بنسبة 8.43 بالمائة.
أما حزب الاتحاد الدستوري، فقد خسر مركزه السابع لفائدة حزب من الأغلبية الحكومية، التقدم والاشتراكية، وتراجع إلى المركز الثامن بالرغم من رفعه لعدد مقاعده إلى 1489 مقعدا مقارنة بـ1307 مقعدا، ومحافظته على نفس النسبة تقريبا ( 4.73 بالمائة مقابل 4.7 بالمائة سنة 2009).
نتائج أحزاب المعارضة.. البام يكرس صدارته كقوة سياسية وتراجع للاتحادين الاشتراكي والدستوري
