لم تمض سنتان كاملتان على إعلان نتائج الانتخابات الجماعية و الجهوية الأخيرة، حتى أصبح المكتب المسير لمجلس جهة درعة تافيلالت، الذي يوجد على رأسه الحبيب الشوباني المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، يعيش على وقع عدد من الصراعات التي تفجرت بين مكونات أحزاب الأغلبية، التي تتشكل من حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، إضافة إلى العدالة والتنمية، حسب ما جاء في صحيفة “الأخبار” في عدد الأربعاء.
و بينما توجد هناك تخوفات من أن يذهب تحالف مجلس جهة درعة تافيلالت في مهب الريح، كشفت مصادر الجريدة من مجلس الجهة ذاته، أن أعضاء المكتب المنتمين إلى حزب الحركة الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية، استشعروا أن الخلافات بلغت مراحل قصوى، ويتهمون الحبيب الشوباني بالانفراد في اتخاذ القرارات، بشكل يتنافى مع ما جاء في القانون التنظيمي للجهات.