تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومي 09 و10 ماي الجاري، من إيقاف ستة أشخاص يشتبه في موالاتهم لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، ينشطون بمدن الدار البيضاء وطنجة وتطوان ومراكش وآسفي.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، أن البحث الأولي أظهر أن المشتبه فيهم الذين انخرطوا في أعمال الإشادة والدعاية لفائدة “داعش”، توعدوا من خلالها بتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة على غرار ما يقوم به مقاتلو هذا التنظيم من أعمال همجية في العديد من دول العالم.
كما أكد البحث، يضيف المصدر ذاته، أن بعض الموقوفين الذين تربطهم علاقات بمقاتلين بالساحة السورية العراقية، استطاعوا اكتساب مهارات في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف بعض المواقع الحيوية وأماكن ترفيهية ومرافق عمومية بعدد من مدن المملكة.
وأشار إلى أن عملية التفتيش أسفرت عن حجز مجموعة من المعدات الالكترونية وأسلاك كهربائية وقفازات وأقنعة واقية، يشتبه في استعمالها في صناعة العبوات المتفجرة، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء، ومخطوطات تبيح قتل غير الموالين ل”داعش” وتجسد راية هذا التنظيم.
وأبرز البلاغ أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن هذه العملية تندرج في إطار الجهود المبذولة من أجل رصد العناصر المتشددة الحاملة لمشاريع إرهابية.