تم مؤخرا تكريم الكوم المغاربة الذين سقطوا في ساحة الشرف خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك بموقع لاكروا دي موانا بجبال الفوغ شرق فرنسا.
وخلال هذا الحفل، الذي يقام سنويا، توقف جان ماري سكوتون رئيس خطوات الشرق، عند التضحيات التي قدمها الجنود المغاربة مؤكدا على أن هذا الموقع تم اختياره لإقامة نصب تذكاري لتخليد أمجاد الكوم المغاربة.
وأضاف أن المجموعة الأولى والثانية والثالثة من الجنود المغاربة خاضت خلال معركة (الفوغ) قتالا عنيفا.
من جهتها، ذكرت السيدة مريم ناسيف عن قنصلية المملكة بستراسبورغ بأن هؤلاء الأبطال، الذين نخلد اليوم ذكرياتهم البطولية، لبوا النداء الذي وجهه جلالة المغفور له محمد الخامس، في 3 شتنبر 1939، مشددة على الشجاعة والولاء الذي تميز به هؤلاء الأبطال.
وأكدت على أن المغرب وفرنسا يرتبطان بعلاقات استثنائية بغناها وتنوعها، وبكثافة الذاكرة المشتركة، وبالشراكة التي تتجه نحو المستقبل طبقا لمبادئ السلام والأمن والانفتاح على الآخر والحوار بين الثقافات.
وحضر هذا الحفل عدد من الشخصيات ووفد عن القنصلية العامة للمملكة بستراسبورغ والذي ضم إلى جانب السيدة مريم ناسيف، لكبير الزهواني والخضر مسوسي.