خلقت قمصان مصنوعة في المغرب حرجا كبيرا لمناضلي حزب الجبهة الوطنية الفرنسي، الحزب اليميني المتطرف، وتعرض مناضلو الحزب لحرج شديد بعدما اكتشفوا أنهم يبيعون قمصانا مطبوعة لمناضليهم “ميد إن موروكو”.
وخصصت يومية “لوبوان” الفرنسية ربورطاجا حول وجود قمصان مصنوعة في المغرب في مؤتمر حزب يميني متطرف يدعو دوما إلى استهلاك منتوجه الوطني.
وتعددت أجوبة مناضلي الحزب حول سؤال لماذا يطبعون قمصانهم الحزبية ويبيعونها وهي مصنوعة في المغرب، وهناك من رأى أن التكلفة الصناعية تبقى أقل، وأن الاستيراد والتصدير يبقى مهنة مدرة للدخل.
وبين ما حاول إيجاد تبرير برغماتي للقضية، رأى بعض الشباب إن وجود قمصان مصنوعة في المغرب يعتبر خطأ فادحا من المنظمين يستوجب فتح تحقيق داخلي.
ونفت مناضلة من حزب مارين لوبين أن يكون استيراد أقمصة من المغرب ينعش المقاولات المغربية على حساب نظيرتها الفرنسية، وقالت إن مقاولات بلدها تستفيد من الواردات ومن التكلفة المنخفضة مقارنة بصنعها على أراضي بلاد الأنوار
