لفظ شخص يعمل في تجارة المخدرات، أنفاسه الأخيرة، أول أمس الثلاثاء، في قسم الإنعاش في المستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء متأثرا بطعنة سكين كبير، وجهها إليه شاب في درب سيدي الخدير بالحي الحسني، وفق ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عدد الخميس.
وحسب مصادر محلية، فإن خلافا نشب بين شابين، ينتميان للحي نفسه، يوم الجمعة الماضي، حول سعر حبوب الهلوسة، حيث إن الهالك “25 سنة”، هدد الضحية “23 سنة” وهاجمه بقضيب حديدي، بعدما امتنع عن مده بثمن “القرقوبي”، قبل أن يجلب سيفا، ويقوم بشق رأس الضحية، الذي سقط مغشيا عليه على الفور.
وأضافت المصادر عينها، أن الضحية “متزوج وأب لطفلين”، جرى نقله إلى قسم المستعجلات بابن رشد، ثم إلى قسم الإنعاش ليرقد بغرفة العناية المركزة، في حالة خطيرة، قبل أن يسلم الروح إلى بارئها، الثلاثاء المنصرم، فيما لاذ الجاني بالفرار، لتصدر الشرطة القضائية بالحي الحسني، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، مذكرة بحث في حق الجاني “.
وقد عاينت “آخر ساعة” حالة الغضب الذي خلفته جريمة قتل، قام بها شخص في حق شخص عاش معه في الحي نفسه، مرجعين الأمر إلى انعدام الأمن، مطالبين بالزجر القوي والصارم لهؤلاء المجرمين، إذ قال عم الضحية ” الموشكيل هو الدولة مبقاتش كتعاقب المجرمين من مروجين للقرقوبي، والحشيش والشفارة بعقوبات اللي تخليه يحرم”، فيما قال أحد الجيران: “المجرم فحي الخدير كيخرج اليوم من الحبس، وغدا كيبدا في ترويج المخدرات، ويبدا في السرقة”.
