تواصل المصالح الأمنية السعودية الأبحاث في شكايات ضد مغربية، جرى إيقافها بعد أن تورطت في أعمال نصب واحتيال على عشرات المقيمين بالسعودية واستولت على حوالي 16 مليار سنتيم، في حين تجري تحقيقات واسعة عن امتداد شبكتها إلى المغرب، بعد فرار زوجها
وحسب ما نشرته جريدة “الصباح” في عددها الصادر يومه الاثنين، فقد ارتفع عدد ضحايا المغربية إلى 200 شخص، في عملية نصب وصفت بالكبيرة جدا، بالمقابل تجري المصالح الأمنية بجدة، تحقيقا مع ثلاثة أشخاص ينتمون إلى الشبكة التي تتزعمها الموقوفة المغربية التي وجهت إليها تهم عديدة في انتظار رد المصالح الأمنية المغربية عن مذكرة تتعلق بزوجها وبمكان وجوده.
وأضافت اليومية أن تفاصيل الملف المثير، تعود إلى تقديم عدد من الأشخاص من جنسيات مختلفة شكايات إلى المصالح الأمنية، تشير إلى وقوع 200 طالب وطالبة، أغلبهم أجانب في كمين شبكة نصب محترفة، إذ أوهمتهم المغربية أنها ابنة مسؤول سعودي بارز ومستشارة بمجلس الشورى السعودي، وادعت أمام آخرين توليها منصبا كبيرا في وزارة التعليم، وإنها المسؤولة عن صندوق منح البعثات وتأمين الدراسة الجامعية للطلاب والطالبات، ووعدتهم بتوفير منح وسكن للطلاب أثناء الدراسة بالخارج، مقابل الحصول على أموال على دفعات.