أعرب مجلس الأمن بالأمم المتحدة، مساء الاثنين، عن خالص تعازيه إلى المغرب عقب وفاة جندي مغربي من قوات حفظ السلام في هجوم على بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا).
وأكد بيان للمجلس أن “أعضاء مجلس الأمن يعربون عن خالص تعازيهم وتعاطفهم مع أسرة الجندي الفقيد، وعن تعاطفهم مع عائلة الجندي المصاب، وكذا مع المملكة المغربية وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)”.
وقامت عناصر من حركة (أنتي – بالاكا)، الجمعة الماضي، بهجوم على المدنيين وضد بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى ok (مينوسكا) ببانغاسو، جنوب شرق البلد.
وأصيب جندي مغربي آخر من قوات حفظ السلام في هذه الهجمات، التي تواترت خلال الأسبوع الماضي، وخلفت العديد من القتلى في صفوف المدنيين.
وأضاف البيان أن أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر أدانوا ب “أشد العبارات” العنف الذي تمارسه عناصر “أنتي – بالاكا” بمنطقة بانغاسو، وكذا الاعتداءات الاستفزازية ضد المدنيين وضد بعثة (مينوسكا) وضد عمال الإغاثة الانسانية.
وشددوا على أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام يمكن أن تشكل جرائم حرب، مذكرين مختلف الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الانساني.
كما طلب أعضاء مجلس الأمن من حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى “فتح تحقيق عاجل حول هذا الهجوم وتقديم منفذيه إلى العدالة”.
وجدد أعضاء الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة التأكيد على “دعمهم الكامل لبعثة مينوسكا”، معربين عن “تقديرهم العميق للبلدان المساهمة بقوات وعناصر الشرطة التابعة لمينوسكا”.