استقبل مصطفى بكوري، مؤخرا، بمقر جهة الدار البيضاء-سطات تلاميذ من الثانوية التأهيلية عبد الخالق طريس، قدموا له مشروعا يخص تركيب ألواح شمسية بالثانوية التأهيلية. وتولدت فكرة هذا المشروع، حسب التلاميذ، في النادي البيئي للمؤسسة، والذي تبنته جمعية اباء وأولياء التلاميذ_ في إطار مشروع شامل تبناه المغرب وهو الطاقات المتجددة.
وللدفاع عن هذا المشروع تم اختيار مجموعة من التلاميذ من مستويات وأقسام مختلفة بعد اجتماع وموافقة من طرف أولياء أمورهم، ولترسيخ وتطوير هذه الفكرة لدى التلاميذ تم تخصيص لقاءين كل أسبوع خارج الحصص الدراسية ما بين الساعة 12 و14 بعد الزوال، حيث تمكن التلاميذ خلالها من تعميق وتقوية معارفهم بمجال الطاقات المتجددة وأهميتها في تقليص فاتورة الكهرباء بالمؤسسة، بل وبطريقة غير مباشرة تقليص الفاتورة الطاقية للمغرب ككل خلال المدى القريب والمتوسط.
وبعد استماع الرئيس للتلاميذ ومدى تمكنهم وضبطهم لحيثيات المشروع، أكد استعداده الكبير لدعم المشروع بكل ما يحتاج إليه سواء على المستوى التتبع التقني أو الدعم المادي.
من جهته أكد مصطفى بكوري على جدية وأهمية وانفراد مؤسسة عبد الخالق الطريس بهذا المشروع المهم والطموح، ليس فقط على صعيد جهة الدار البيضاء-سطات وإنما على الصعيد الوطني.
واشاد بكوري بمدى تمكن تلاميذ الثانوية التأهيلية وضبطهم لحيثيات المشروع، مؤكدا استعداده الكبير لدعم المشروع بكل ما يحتاج إليه سواء على المستوى التتبع التقني أو الدعم المادي.
ولم يفت رئيس الجهة الإشادة بمجهودات التلاميذ التي تعبر عن روح المواطنة التي تشبعوا بها خلال مسارهم الدراسي والتي يحاولون تطبيقها على أرض الواقع.