أبدى المجلس الوطني لحقوق الإنسان من خلال لجنته الجهوية بإقليم الحسيمة والناظور، من خلال بلاغ عممه على وسائل الإعلام، عن استعداده للوساطة بين مكونات الحراك وبين من تكلفه السلطات العمومية، مع تعهدها بفتح أبوابها للتنسيق وعقد لقاءات بين الطرفين في أي مكان يختارونه.
وطالب المجلس من خلال بلاغه، بالاحتكام إلى العقل والتبصر وتفادي استعمال القوة والعنف بين السلطات الأمنية والمحتجين، داعيا إلى الحفاظ على السلم.
وأضاف البلاغ أن “الوضع المتأزم” في الحسيمة جاء بعدما لم تنجح تجاهه محاولات الوصول إلى حل، مناشدا الجهات المسؤولة بالشروع في تفعيل سياسة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة للمنطقة المبنية على الحوار”.
