تعرض محمد الخمليشي، نائب سفير المغرب بسانت لوسيا، للضرب من طرف الجزائري سفيان ميموني، المدير العام في وزارة الخارجية الجزائرية، وذلك في اجتماع للجنة 24 التابعة للأمم المتحدة حول إنهاء الاستعمار، التي عقدت اجتماعها أمس الخميس.
ونقل الخمليشي على وجه السرعة لإحدى المصحات بالكاريبي، إلى جانب تعليق الاجتماع بعد ساعة من انطلاقه.
وجاء الخلاف بعد اعتراض الممثل المغربي عن حضور الكيان الوهمي البوليساريو للاجتماع، قبل أن ينهال الدبلوماسي الجزائري بالسب والشتم في حق الخمليشي، لتصل الأمور إلى حد الاعتداء الجسدي، خلال اجتماع للجنة تابعة للأمم المتحدة في الكاريبي.
وندد المغرب بتصرف الجزائري قبل أن يتم وضع شكاية في الموضوع، توثق مجموعة من الشهادات حول الحادث.