توصل عمال أقاليم ومقاطعات وولاة جهات ورؤساء أقسام العمل الاجتماعي ورؤساء اللجان المحلية والإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتقارير فضحت أساليب الاسترزاق الانتخابي والمالي والإداري في مشاريع ممولة من الدولة، وعلى رأسها ملاعب القرب.
وأكدت التقارير التي تزامنت مع الذكرى 12 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أن المبالغ المحصلة نظير استغلال ملاعب المبادرة بين 200 و300 درهما للساعة، بينما تفرض جمعيات أخرى إتاوة على كل “رأس” تصل إلى 20 درهما للاعب.
وأضافت جريدة “الصباح” في عددها لنهاية الأسبوع، أن فاعلين جمعويين تحدثوا عن مبالغ مالية ضخمة تضخ في جيوب المسيرين كل يوم تصل إلى أكثر من ألفي درهم يوميا في الأدنى، باحتساب 10 ساعات فقط من اللعب، علما أن مسيرين يتحكمون في أكثر من ملعب ويحصدون حوالي 100 مليون سنتيم في السنة للملعب، في شكل مداخيل معفاة من أي التزامات.