قاد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وفدا وزاريا إلى مدينة الحسيمة، اليوم الاثنين،، وذلك بعد ثلاثة أيام على المسيرة الاحتجاجية والإضراب العام، الذي خاضته ساكنة المدينة الخميس الماضي. الخبر أوردته يومية «الأحداث المغربية»، في عددها الصادر الثلاثاء.
وذكرت الجريدة، أن عبد الوافي لفتيت رافقه كل من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، ووزير الصحة، الحسين الوردي، ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، عبد القادر اعمارة، ووزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، ثم كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء، شرفات اليدري أفيلال.
وتردف اليومية، أن هذه الزيارة التي يقوم بها الوفد الوزاري، تهدف إلى الإعلان عن عدد من الإجراءات الاستعجالية المتعلقة بإطلاق مجموعة من المشاريع الجديدة بما يستجيب ومطالب ساكنة الحسيمة، فضلا عن إعادة الحياة لمشاريع قديمة كانت مبرمجة ضمن مشروع تنمية الإقليم ضمن مشروع «الحسيمة منارة الريف»، الذي كان أطلقه الملك محمد السادس سنة 2004، أي سنة واحدة بعد الزلزال الذي ضرب المدينة.
وكانت الحكومة، قد أكدت في اجتماعها الأسبوعي، على تفهمها للمطالب المشروعة لعموم الساكنة، مبرزا أن حرص الدولة على حفظ أمن واستقرار المنطقة يوازيه وعي كامل بمسؤولياتها في توفير شروط العيش الكريم للمواطنين والوفاء بجميع التزامات التنمية التي أخذنتها على عاتقها لصالح الساكنة، من خلال الرفع من وتيرة إنجاز المشاريع التنموية المندرجة في إطار مخطط “الحسيمة منارة المتوسط” تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.