أظهرت وثائق أفرجت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية “سي أي إي” أن الجزائر مولت جبهة البوليساريو بآليات عسكرية ثقيلة ومتطورة لتغليب كفتها في الحرب ضد المغرب، فيما تظهر معطيات حديثة أن تسليح الجزائر للجبهة لا زال مستمرا إلى اليوم وبأسلحة متطورة تصرف عليها الجزائر ملايين الدولارات، وشمل حتى فترة أزمة الكركرات بعد تقارير استخباراتية ترجح اتدلاع حرب بين المغرب والجبهة.
وبحسب ما أوردته يومية “المساء” في عددها ليوم الثلاثاء 23 ماي الجاري، استنادا إلى وثائق أفرجت عنها الوكالة الأمريكية، فإن الجزائر أمدت البوليساريو بأسلحة متطورة، خلال سنوات الثمانينيات إبان المواجهة المسلحة مع المغرب، كما قدم الجيش الجزائري مساعدات تقنية كبيرة وسهر كبار الجنرالات بأنفسهم على تمكين مسلحي الجبهة من التعامل مع التقنيات الحربية المتطورة.
وحسب المعطيات ذاتها، فقد قدمت الجزائر إلى الحركة الانفصالية، رادارات متطورة قادرة على رصد مقاتلات الجيش المغربي بدقة عالية.