النقل يفجر أزمة بين أساتذة التعليم العالي وأساتذة التربية الوطنية

فجر أسطول النقل التابع إلى جمعية الأعمال الاجتماعية لوزارة التربية الوطنية، أزمة بين أساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، وأساتذة التربية الوطنية، وصل إلى حد إرغام موظفي التعليم العالي في بداية الدخول الجامعي الحالي على النزول من حافلات الجمعية، وتعريضهم ل”الإهانة”، بمبرر أن جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفات وموظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لا تساهم في ميزانية تدبير وتسيير النقل.
وقالت الجامعة، إن الموظفين والأساتذة تعرضوا إلى “الإهانة”، بعد إنزالهم من الحافلات، رغم أنه يفترض أن يستفيدوا بطرق قانونية من النقل الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، الذي تديره جمعية الأعمال الاجتماعية التابعة للوزارة المذكورة، وبموافقة من مكتب الجمعية، وخاصة أنهم يؤدون الواجب الشهري بانتظام ولسنين عديدة، إسوة بموظفي التربية الوطنية.
مشكل النقل، من شأنه تقول مصادر أخرى، أن يخرج من الرفوف ملفات الجمعية وخروقات بعض مسؤوليها، ومطالب بفتح تحقيق في الموضوع.
الجامعة طالبت أيضا الوزير الداودي، الذي كان منشغلا بالانتخابات الجماعية والجهوية، بالتدخل ل”تسوية الوضعية وإرجاع الأمور إلى وضعها العادي والطبيعي، كما طالبهم بالعمل على إيجاد حل نهائي لوضع حد معاناة لموظفات وموظفي القطاع في هذا المجال”، مؤكدة أنها ستدخل في احتجاجات في الأيام القليلة المقبلة.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة