خرج فرع حزب الاستقلال بالخميسات بموقف حاسم من التحالفات الممكنة في المدينة، إذ أكد الفرع، الذي رشح الناطق الرسمي باسم حزب “الميزان”، عادل بنحمزة، وكيلا للائحته في المدينة، أنه لن يدخل في أي تحالف يضم “رموز الفساد”.
وقال الحزب إن فريقه في المجلس البلدي يرفض رفضا مطلقا الإنخراط في أي تحالف يضم رموز الفساد بالمدينة، ملحا على أن العملية الانتخابية سجلت “إفسادا”. مضيفا أن مشاركة الساكنة كانت ضعيفة، وهو ما ساعد على تنامي ممارسات البيع والشراء، و”مهد الطريق لنفس الوجوه، التي ساهمت في تخريب المدينة منذ 24 سنة أي أربع ولايات متتالية، للعودة من جديد إلى المجلس البلدي”.
الحزب قال، بيأس كبير، إن عودة نفس الوجوه “لا يمكن أن تفرز سوى نفس النتائج التي كانت موضوع رفض شعبي واسع”.
الحزب أكد أيضا على أنه خاض معركة الإصلاح وتخليق المشهد السياسي والحزبي المحلي منذ 2009، من خلال تطهير بيته الداخلي والرهان على التشبيب والأطر، التي راكمت سنوات من العمل التنظيمي الحزبي والسياسي، وقدم بمناسبة الانتخابات العامة المحلية “خيرة مناضلاته ومناضليه وبرنامجا طموحا يستشرف مستقبلا أفضل لمدينة الخميسات، التي عانت منذ أزيد من عشرين سنة متواصلة من تسيير إرتجالي وتآمر على مصالحها ومستقبلها وحقها في التنمية والعيش الكريم والكرامة”.
ووضع الحزب في هذه المدينة إلى صف المعارضة لفضح “رموز الفساد وكل من سولت له نفسه التواطؤ على مستقبل المدينة بوضع يده في أيادي المفسدين”، في إشارة إلى الأحزاب التي ستتحالف لتشكيل المجلس بالخميسات.