نفت وزارة الصحة أن يكون الطفل « منير لخضر » قد توفي أمس الأربعاء بعين تاوجطات نتيجة الإهمال الطبي، موضحة أنه “على إثر وفاة طفل في الثالثة عشر ربيعا بإقليم الحاجب نتيجة صعقة كهربائية أصابته عند تسلقه إحدى الأعمدة الكهربائية وهو مبلل بالماء إثر السباحة في إحدى البرك المائية المجاورة حيث سقط جثة هامدة، تدخلت السلطات المعنية ونقلت الضحية إلى المركز الصحي عين تاوجطات 2 في الساعة السادسة وعشرين دقيقة، وبعد خمس عشرة دقيقة جاء الطبيب الرئيسي للمركز الصحي عين تاوجطات 2 بحضور باشا المدينة، وفحص الطفل داخل سيارة الإسعاف التي أقلت الضحية، وتأكد من وفاته، وحرر الطبيب شهادة طبية تثبت ذلك”.
وأوضحت الوزارة أن المركز الصحي يشتغل بشكل عادي خلال أوقات العمل الرسمية إلى غاية الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال، وبعد ذلك يشرع في العمل بالمداومة من خلال الاتصال بالطبيب الرئيسي للمركز، وبالتالي فلا وجود لأي إهمال في التكفل بالهالك الذي وصل إلى المرك.ز الصحي عين تاوجطات وهو في حالة وفاة.
ونفت وزارة الصحة في بلاغ لها أي إهمال في التكفل بالهالك، مؤكدة أنه “وصل إلى المركز الصحي عين تاوجطات وهو في حالة وفاة”.
وكان سكان المدينة خرجوا أمس في وقفة احتجاجية، منددة بعدم تدخل أطر المستشفى في الوقت الضروري، حيث أكدوا لمواقع محلية أنه وبعد نقل الطفل المصاب لقسم المستعجلات، كان القسم مقفلا ولا أحد موجودا لإسعاف الطفل، الذي احتضر أمام أبواب المستشفى.