بعد الاستقرار الذي عرفته أسعار القطاني، خلال الفترة الماضية، عادت هاته الإسعار إلى الارتفاع من جديد، خاصة بالنسبة للحمص الذي وصل ثمنه إلى 26 درها للكيلوغرام الواحد، وهو ثمن قياسي لم تسجله هذه المادة التي تعتبر مادة رئيسة في الحريرة المغربية في شهر رمضان.
وحسب يومية “الأحداث المغربية”، فالزيادة التي عرفها الحمص تتراوح بين 8 و10 دراهم في الكيلوغرام الواحد، إذ قفز ثمنه إلى 26 درهما، بعدما كان ثمنه لا يتجاوز 16 إلى 18 درهما في أقصى الحالات.
نفس المصدر، أكد أن بعض المهنيين أرجعوا سبب ارتفاع أسعار الحمص لكثرة الطلب عليه في مقابل قلة العرض، بسبب الجفاف الذي عرفته البلاد في الموسم الماضي.