وفقا للمعيار المرجعي الدولي للمسؤولية الاجتماعية ISO 26 000، اتصالات المغرب تتلقى شهادة النضج ” Vigeo-Eiris 26 000″، بمستوى “متقدم”، والأعلى درجة على سلم تنقيط الوكالة العالمية Vigeo-Eiris التي تعد رائدة في التصنيف الاجتماعي.
في نهاية المهمة المنجزة خلال الربع الأول من عام 2017، حصلت اتصالات المغرب على شهادة “26000 Vigeo-Eiris” ، بموقع “متقدم” ، أي أعلى بأربع درجات في مقياس تصنيف أداء الشركات التي تقيمها الوكالة. ويؤكد هذا التميز النتائج الإيجابية التي يتم استخلاصها بانتظام وفق التقييمات الخارجية المرتبطة بالتدابير البيئية وسياسات الموارد البشرية والجودة للشركة.
بعد سنوات من اكتساء استراتيجية اتصالات المغرب طابعا رسميا في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، ومضاعفة أعمالها المجتمعية، جاعلة، بذلك، من المساهمة في التنمية المستدامة عنصرا أساسيا في سياستها للنمو، وفي ثقافة المقاولة، عبرت الشركة عن رغبتها في الانتقال إلى مرحلة جديدة عن طريق تقييم درجة النضج لسياستها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية من قبل طرف ثالث مستقل وخبير ومعترف به دوليا ، Vigeo-Eiris ، الرائد الأوروبي في التنقيط غير المالي. اعتمد هذا التقييم على مرجع وكالة Vigeo-Eiris المطبق على شركات قطاع الاتصالات المدرجة في بورصة القيم وعلى التوصيات التوجيهية في المسؤولية الاجتماعية للشركات التي يحددها معيار ISO 26000.
وتقوم وكالة Vigeo-Eiris باقتراح وإنجاز تقييم شامل يستند على سبع مواضيع مركزية للمسؤولية الاجتماعية كما يحددها معيار ISO 26000 والمرتبطة أساسا بمسؤولية المؤسسات إزاء آثار قراراتها وأنشطتها على المجتمع والبيئة، والتي تظهر في السلوك الأخلاقي والشفاف.
ينضاف هذا التميز إلى سلسلة التتويجات التي حصلت عليها اتصالات المغرب فيما يخص السياسة المحكمة التي تتبعها في مجال التنمية المستدامة، واعترافا بالتزاماتها الاجتماعية والمجتمعية والبيئية ، نذكر على سبيل المثال لا الحصر اللقب النهائي ” مقاولة بدون تدخين” الممنوحة من طرف مؤسسة لالة سلمى، والتتويج أربع مرات على التوالي بجائزة وكالة Vigeo-Eiris عن “أفضل أداء في المسؤولية الاجتماعية للشركات” ، والجائزة الكبرى لأفضل داعم لقطاع الاتصالات في إفريقيا…
المسؤولية الاجتماعية لاتصالات المغرب:
تتمحور سياسة التنمية المستدامة لدى اتصالات المغرب حول ثلاث توجهات كبرى تبرز مسؤوليتها والتزاماتها في مجال التنمية الاقتصادية، والانسجام الاجتماعي /المجتمعي (تقليص الهوة الرقمية، تسهيل الولوج لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، ومواكبة أنشطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمساهمة في رفاهية الساكنة وحماية البيئة)، العمل في إطار من المسؤولية وفي احترام عال للأخلاقيات والمصالح والحقوق مع شركائها المحليين والدوليين.
