اضطر رجال الأمن بمدينة الحسيمة إلى استعمال الغاز المسيل للدموع، لتفريق بعض المتظاهرين الذين استغلوا بعض الوقفات الاحتجاجية لرشق رجال الأمن الذين حاولوا تطويق الوقفات.
وتحاول قوات الأمن السيطرة على الوضع بعدما حاولت مجموعات متظاهرة داخل الحسيمة بقطع الطرق وشل حركة النقل داخل شوارع المدينة قصد التصعيد من حدة الحراك الشعبي.
ووثقت بعص الصفحات، استعمال عبارات للفتنة من قبيل “والله ما تخوفونا”، “حنا مستعدين للشهادة في سبيل الزفزافي” فيما دعا آخرون لتوقيف الاحتجاج بترديد “سلمية سلمية لا حجرة لا جنوية” في إشارة منهم لعدم تبادل القوة والعنف.
وأقدم ناصر الزفزافي، زعيم حراك الريف، قبل قليل، على منع خطيب جمعة بأحد المساجد بمدينة الحسيمة، من أداء الصلاة.
وحاول الزفزافي من وراء هذه الخطوة تجييش سكان الحسيمة ونواحيها ضد الدولة، مستغلا صلاة الجمعة التي تشهد حضور أغلبية السكان الريف للمساجد.