ونقلت لوسوار عن وثائق أن آيان سدد ربع ثمن الناقلة ومنسيموف سدد الأرباع الثلاثة الباقية، وذلك بموجب عقد إيجار تمليكي سري تستفيد منه أسرة أردوغان في المقام الأول.
وأضافت أن هذا العقد السري بوشر بصياغته عام 2008 في الوقت الذي كان فيه أردوغان لا يزال رئيساً لوزراء تركيا، وكان مسؤولو الدول الغربية ينظرون إليه كرجل إصلاحي مناصر للديموقراطية.
ومنسيموف الذي دفع 3 أرباع ثمن الناقلة هو ملياردير أذربيجابي منحه أردوغان الجنسية التركية، بحسب موقع ميديابارت الذي تساءل “هل كانت هذه الهدية مقابل تجنيسه؟ هل حصل على أمور أخرى مقابلها؟”.
وبحسب لوسوار، فإن السبب الذي دفع آيان لتسديد ربع ثمن الناقلة لا يزال مجهولاً، لكن الصحيفة البلجيكية لفتت إلى أن “عائلة آيان هي حليف وثيق لعائلة أردوغان”، مشيرة إلى أن “تسجيلات لمكالمات بين أردوغان ونجله بلال أشارت بقوة في 2013 إلى أن عائلة آيان دفعت رشى مقابل حصولها على خدمات من الدولة”.
وحاولت وسائل الإعلام الـ13 المنضوية في إطار شبكة “التعاون الأوروبي الاستقصائي” الاتصال بكل من الرئاسة التركية وأسرة أردوغان ومنسيموف وصدقي للحصول على تعليق على هذه المعلومات، إلا أن أحدا من هؤلاء لم يرد على اتصالاتها.
وتنفي حكومة مالطا جملة وتفصيلاً صحة المعلومات الموجودة في “وثائق مالطا”.