كشفت مصادر مطلعة أن المصالح الأمنية بمراكش أفرجت عن ثلاثة مراكشيين أوقفتهم قبل أيام، في ملف مسن فرنسي عثر على جثته في بيته، وراج أنه كان مكبل اليدين.
وأكدت المصادر أن الفرنسي لم يكن مكبلا، كما راج في بعض وسائل الإعلام، بل عثر عليه ملقى في باحة منزله وهو ممدد بشكل عادي، مضيفة أن تقرير الطبيب الشرعي، أظهر أن الفرنسي توفي نتيجة نزيف داخلي، بعد سقوطه أرضا أمام باب بيته. وجاءت نتائج التشريح الطبي متطابقة مع رواية المراكشيين الثلاثة الذين استمعت إليهم عناصر الشرطة القضائية، إذ أكدوا على أن الفرنسي المقيم في مراكش، عاد ثملا إلى بيته، وبعد وصوله إلى عتبة المنزل سقط أرضا.
وأوضحت نفس المصادر أن شباب الحي تعودوا مساعدة الفرنسي على العودة إلى بيته حين يكون في حالة ثمالة، مؤكدة على أن ثلاثة من أبناء الحي شاهدوا الفرنسي، وهو يسقط أمام بيته بسبب حالة الثمالة التي كان فيها، لينقلوه إلى داخل بيته كما تعودوا، دون أن يلاحظوا أنه لحظة سقوطه، أغشي عليه وأصيب بنزيف داخلي أودى بحياته.