أعلن رئيس نادي برشلونة لكرة القدم جوسيب ماريا بارتوميو يوم الاثنين تعيين إرنستو فالفيردي المدرب السابق لأتلتيك بلباو، مدربا للنادي الكاتالوني خلفا للويس انريكي الذي رحل عن النادي بنهاية الموسم المنصرم.
وقال بارتوميو خلال مؤتمر صحافي ان “المدرب الجديد تم اختياره، وهو إرنستو فالفيردي” الذي سبق له الدفاع عن ألوان برشلونة كلاعب بين 1988 و1990، وتولى تدريب فرق اسبانية منها بلنسية وفياريال.
وأشار بارتوميو إلى أن فالفيردي (53 عاما) سيقدم رسميا الخميس، معتبرا أن المدرب الجديد “لديه القدرة، الحكم، المعرفة، والخبرة. هو يدفع باللاعبين الشبان ويمتلك طريقة برشلونة”.
وبذلك بات فالفيردي الذي تولى خلال الأعوام الأربعة الماضية تدريب أتلتيك بلباو، بديل انريكي، ومكلفا بإعادة تثبيت موقع برشلونة على الساحتين المحلية والقارية، وإدارة مجموعة نجوم تضم الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سيلفا.
وفقد برشلونة هذا الموسم لقب الدوري الاسباني، اذ أنهى البطولة ثانيا في الترتيب خلف غريمه التقليدي ريال مدريد. كما أقصي من ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد يوفنتوس الايطالي.
وكان انريكي الذي قاد برشلونة إلى تسعة ألقاب في ثلاثة مواسم، أبرزها دوري أبطال أوروبا 2015 والدوري الاسباني العام الماضي، أعلن في مارس الماضي نيته الرحيل بعد موسم 2016-2017، في ظل الضغوط الكبيرة التي تفرضها قيادة ناد يرفع شعار “أكبر من ناد”.
وبعد أعوام من تولي أسماء كبيرة تدريب النادي الكاتالوني، آخرها انريكي وسلفه جوسيب غوارديولا، سيكون فالفيردي من الأسماء الأقل شهرة لاسيما خارج اسبانيا. إلا أن برشلونة اختار الركون إلى مدرب يعرف جيدا الدوري الاسباني، مع خبرة تدريبية فيه تفوق 500 مباراة.
وسبق لفالفيردي أن لعب في صفوف برشلونة بين 1988 و1990، ورفع بقيادة المدرب الهولندي الراحل يوهان كرويف، كأس الكؤوس الأوروبية وكأس اسبانيا خلال تلك الفترة.
وعرف عن المدرب الخمسيني قدرته على دفع المواهب التي يديرها لتقديم أفضل ما لديها، وهذا ما ظهر خلال توليه مهام تدريب بلباو واسبانيول وفياريال وبلنسية، إضافة إلى أولمبياكوس الذي مكنه من إحراز لقب الدوري اليوناني ثلاث مرات في ثلاثة مواسم.
و كان فالفيردي مدربا لأتلتيك بلباو عندما كبد انريكي أسوأ خسارة له مع برشلونة (0-4)، في ذهاب نهائي الكأس الممتازة الاسبانية 2015 قبل ان يتعادلا 1-1 ذهابا ويتوج بلباو باللقب الثاني والاخير له في المسابقة.