شكك مجموعة من تجار سوق للخشب والأثاث المنزلي بسيدي مومن القديم بالدار البيضاء، في أسباب الحريق الذي اندلع به أمس، ليأتي على أغلب محلاته، دون أن يمتد إلى محلات بيع الخضر.
وقال فاعل جمعوي، إن التجار تداولوا فيما بينهم حول أسباب الحريق في السوق الذي لم يكمل بعد سنته الثانية، والذي اعتبر خزانا انتخابيا في المنطقة، غير أن فشل بعض المرشحين في انتزاع أصوات تجاره وبائعيه المتجولين حوله إلى رماد.
وكانت النيران اندلعت بالسوق حوالي الساعة الواحدة والنصف من يوم أمس، متسببة في خسائر فادحة للتجار، الذين تلقوا وعودا بترحيلهم قبل الانتخابات المحلية إلى محلات أخرى، دون أن يتحقق ذلك. وعاش السكان المجاورون للسوق ساعات عصيبة، وخاصة أنهم سبق أن طالبوا السلطات المحلية بترحيل تجار السوق العشوائي، الذي ظهرت أولى محلاته قبل أقل من سنتين، بعد تحول بائعين متجولين للخضر، إلى تجار أفرشة منزلية وخشب، محتلين ملكا خاصا فشل أصحابه في انتزاع حقوقهم.
المنشورات ذات الصلة
نونبر 25, 2024
توقعات أحوال الطقس ليوم الثلاثاء
نونبر 25, 2024