كشفت يومية المساء، انه رغم وعيد لحسن الداودي بعدم التساهل مع أي تلاعب أو مضاربة في الأسعار أو غش في جودة المواد الغذائية في وقت سابق إلا أنه ذلك أصبح مجرد فقاعة اختفت مع بداية شهر رمضان نتيجة موجة الغلاء التي اجتاحت عددا من السلع والمواد.
وذكرت ذات الجريدة أن الحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، عاد إلى إطلاق تصريحات مغايرة بالقول إن “دور الدولة هو توفير المنتوج داخل السوق، ولكن المجتمع هو الذي يحدد الأسعار”، رغم أنه صرح في وقت سابق بأن مختلف التقارير تؤكد تغطية العرض للطلب بشكل مريح، وخاصة في ما يتعلق بالمواد الأكثر استهلاكا في رمضان.
