يبدو أن مواجهة المحققين أول أمس الإثنين، ناصر الزفزافي الذي استقدم ورفاقه المتهمون إلى البيضاء، أثناء التحقيق معهم بالقرائن والأدلة التي تكشف تورطه في أحداث 26 مارس الماضي، بإمزورن، عبر رسائل وأشرطة، تحريضية إلى مختلف المشاركين في الاحتجاج والتي زادت من حماستهم وأشعلت الحقد في نفوسهم ليرتكبوا جرائم إضرام النار والاعتداء العمدي على موظفين عموميين والقيام بأعمال التخريب، التي انجز لها تقرير مفصل و خلصت الأبحاث حولها إلى إيقاف مجموعة من المتورطين، وفق ما جاء في صحيفة “الصباح” في عدد الأربعاء.
وفضحت المواجهات علاقة رموز الاحتجاج بمخططين لزعزعة الاستقرار يوجدون في أوربا، وضمنهم سعيد شاعو البرلماني السابق، المتورط في تكوين عصابة إجرامية والتهريب الدولي للمخدرات، والذي فر مباشرة بعد سقوط أفراد من عصابته وضمنهم أفراد عائلة الزعيمي. كما فضحت الهيكلة المشرفة على الاحجتاج، سواء بالنسبة إلى الرؤوس المسيرة من الخارج أو المنفذين المحليين الذين خططوا من البداية لاستغلال الحشود المتاعطفة مع المطالب الاجتماعية، وفق مراحل للوصول إلى الأهداف التي خطط لها أباطرة مخدرات مطلوبون في المغرب، يوجدون في أوروبا.