ينتظر أن يجري تمديد الحراسة النظرية لناصر الزفزافى 96 ساعة إضافية، بسبب متطلبات البحث وضرورة استكمال جوانب غامضة من العلاقات المتشابکة لزعیم الاحتجاج وشرکائه المقربین، سیما تحديد التمويلات الأجنبية وطبيعة دافعيها، وشروطهم المتجلية أساسا في القيام بأنشطة دعائية من شأنها المساس بوحدة المملكة.
يومية الصباح أوردت أن مسلسل الاعتقالات يتواصل بالحسيمة، بناء على الأبحاث الجارية بالبيضاء وهمت أسماء وردت في تصریحات الموقوفين واعترافاتهم، إن جرى أمس إيقاف شخصين أحدهما أستاذ.
وذكرت اليومية ان المحققين أحرجوا المتهم بمجموعة من الأدلة التي حجزت أثناء مداهمة منزله، وبالضبط الغرفة التي خصصها مختبرا لتوجيه مختلف الأشرطة والرسائل التحريضية إذ عثروا على مبلغ مالي كبير بالعملة الأجنبية، ما فتح تساؤلات المحققين حول مصدره والأغراض التي كان سيخصص لها.
وأحيلت هواتف المتهم وشركاته على المختبر، كما أحيلت معدات أخرى لوجستيكية، حجزت بحوزة المتهمين أنفسهم،وأفادت مصادر متطابقة أن الإيقافات مازالت متواصلة بالحسيمة، إذ أن اعترافات الموقوفين قادت إلى إيقاف أستاذ يزاول مهامه بإحدى المؤسسات التعليمية ببني بوعياش تبين انه كان ضمن المخططين الأوائل للاحتجاج.
من جهة ثانية أوردت المصادر نفسها انه يوجد من بين شركاء الزفزافي، الذين يجري التحقيق معهم بمقر الفرقة الوطنية، احد تجار الكوكايين، تبين أنه نفسه الذي كان وراء حادث وفاة شخص بعد فراره في حاجز امني ، إذ انه مزوده بالكوكایین وكان رفقته ساعة الفرار من رجال الأمن .
وتجري الفرقة الوطنية الأبحاث التي أمر بها الوكيل العام الحسيمة، في حق المشتبه فيهم، حول تورطهم أيضا في التحريض والمشاركة فی ارتکاب جنایات وجناح تمس النظام العام و ضد سلامة موظفين عموميين تجسدت في الأفعال الإجرامية التي وقعت بمدن الحسيمة وامزورن وبني بوعياش.
من جهة ثانية، وعلاقة بالموضوع نفسه، أجلت غرفة الجنحي التلبسي بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، أمس (الثلاثاء) النظر في قضية المتابعين في الأحداث التي شهدتها الحسيمة الجمعة الماضي إلى سادس يونيو الجاري.
وجاء التأجيل بناء على طلب المحامين من أجل إعداد الدفاع، قبل أن يتقدموا بملتمس السراح المؤقت، ورفضت النيابة العامة ملتمس السراح المؤقت، مطالبة و باستبعاده بالنظر إلى ما اعتبره وكيل الملك، لخطورة الأفعال التي خلفت ضحايا ونتجت عنها : إصابات في صفوف القوات العمومية، وساق ممثل الحق العام حالة عنصر أمن مازال يتابع العلاج في المستشفى العسكري بالرباط، ويتابع المتهمون الذين يوجد ضمنهم 25 في حالة اعتقال بتهم تعنيف القوات العمومية ورشقها بالحجارة والتجمهر غير المرخص وإهانة أفراد القوات العمومية، كل حسب المنسوب إليه.