قام نزار بركة، المرشح للأمانة العامة لحزب الاستقلال،بمبادرة غير مسبوقة حيث أطلق استشارة تفاعلية “من أجل حزب الاستقلال فاعل في مغرب اليوم والغد”.
ويسعى بركة من خلال المبادرة إلى إجراء استشارات موسعة مع مناضلات ومناضلي حزب الاستقلال في مقاربة تشاركية من أجل العمل معه على صياغة برنامجه وخارطة الطريق المستقبلية لحزب علال الفاسي.
وجاء في مبادرة بركة : “بعد اللقاءات التفاعلية التي جمعتني، في عدد من الأقاليم، مع استقلاليات واستقلاليين من مختلف التنظيمات والهيئات والمنظمات الموازية والروابط، وترصيدا لما تمخضت عنه هذه اللقاءات من أفكار وتوجهات وتدابير مقترحة تتقاطع فيما بينها إلى حد كبير في تشخيص الوضع الحالي الذي يعيشه الحزب، وفي استشراف المستقبل الذي نتطلع إليه بوحدة الصف والرؤية، أدعو الأخوات والإخوة إلى مواصلة وتعميق هذه الاستشارات البناءة التي انطلقنا فيها منذ شهور، وتوسيع قاعدة التشاور والإنصات إلى كل أصوات وفعاليات البيت الاستقلالي، من خلال المساهمة في هذه الأرضية التفاعلية بمحاورها ومضامينها، واستكمال ما بدأناه من مكاشفة وإنصات متبادل لوجهات النظر، وتعبئة للتفكير الجماعي الاستقلالي، في أفق إعداد برنامج تشاركي نمضي به معا إلى المؤتمر المقبل ونعتمده كخارطة طريق استقلالية، لا سيما في ظل هذه اللحظة الحاسمة التي نستشعر فيها جميعا الحاجة المطردة إلى فعل سياسي ديمقراطي يؤطر المجتمع، يضطلع فيه حزب الاستقلال بدوره الفاعل والمؤثر الذي ما فتئ يلعبه في الحياة السياسية والمؤسساتية لبلادنا، فاعل في مغرب اليوم والغد”.
الرابط : https://goo.gl/forms/255vpam11TGCQe
ويسير نزار بركة، الوزير الاستقلالي السابق ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بثبات نحو الفوز بالأمانة العامة لحزب الميزان خلفا لحميد شباط، إذ أن بركة هو المرشح رقم 1 للظفر بمنصب الأمانة العامة لحزب الاستقلال، الذي يشهد في الآونة الأخيرة صراعات داخلية طاحنة بين أنصار شباط ومعارضيه.
ويرى أغلب الاستقلاليين في بركة رجل المرحلة القادر على رد الحزب للسكة الصحيحة، ولم شمل جميع الاستقلاليين بعد التصدع الكبير الذي شهده “حزب الميزان” في عهد حميد شباط.