راسلت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي من أجل إلغاء و تصحيح جدادة تصنف التلاميذ المغاربة إلى مسلمين و إسرائليين ، تتعلق بالبيانات والإحصائيات الشهرية عن الفصول الدراسية.
و أعربت المجموعة ذاتها عن استنكارها لاستمرار وزارة محمد حصاد في اعتماد جذاذة تتعلق بالبيانات الشهرية عن الفصول الدراسية، بالرغم من كون المجموعة سبق لها أن نبهت، منذ 14 سنة، إلى خطورة هذا التمييز الملتبس بين التلاميذ المغاربة .
ومما جاء في المراسلة أن “وزارة التربية الوطنية مازالت تعتمد جذاذة تتعلق بالبيانات الشهرية عن الفصول الدراسية والإحصائيات المتعلقة بالتلاميذ وتصنفهم إلى مسلمين و”إسرائيليين” ما يخلق التباسا وخلطا خطيرا بين المغاربة اليهود وحاملي الجنسية “الإسرائيلية” المنتمين للكيان الصهيوني العنصري الغاصب لأرض فلسطين والمتورط في أبشع الجرائم ضد أصحاب الأرض الشرعيين”.
ودعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بإلحاح وزير الداخلية السابق بإلغائها فورا احتراما لمشاعر المغاربة وتصحيحا للوضع؛ لأن المغاربة لا يوجد بينهم إسرائيليون، وإنما هم يهود ، وليسوا الإسرائيليين.