رأت وزارة الداخلية الفرنسية أن حادث الصدم في شارع الشانزليزيه بباريس “يبدو أنه كان عملا متعمدا” وان السائق “لقي حتفه على الأرجح”. وقالت وحدة مكافحة الإرهاب بمكتب مدعي باريس إنها فتحت تحقيقا في الواقعة.
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية بيير هنري اليوم الاثنين (19 يونيو 2017) إن الرجل الذي اصطدم بسيارته في حافلة صغيرة تابعة للشرطة الفرنسية بشارع الشنزليزيه بوسط العاصمة باريس “لقي حتفه على الأرجح”. وأضاف أن هذه الواقعة “يبدو أنها كانت عملا متعمدا من ذلك الشخص”.
URGENT – Grosse opération de Police en cours sur les Champs-Elysées. Un véhicule à foncé sur vehicule de gendarmerie. pic.twitter.com/ssIMYd4diV
— Remy Buisine (@RemyBuisine) 19 juin 2017
وذكر أن هيئة الادعاء في باريس بدأت تحقيقا في الحادث، وسوف يتولاه قسم مكافحة الإرهاب التابعة لها وجهاز الأمن الداخلي الفرنسي. بيد أنه لم يشر صراحة فيما إذا كان هذا الاعتداء عملا إرهابيا. وقال متحدث باسم الشرطة الفرنسية اليوم إن الشرطة انتشرت في شارع الشانزليزيه بعد حدوث واقعة أمنية في المكان.
وأوضح مصدر بالشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن شارع الشانزلزيه تم إغلاقه بعدما صدمت سيارة حافلة صغيرة تابعة للشرطة. وأغلقت الشرطة الشارع وناشدت المواطنين بتجنب المنطقة. وقالت الشرطة في تغريدة على موقع “تويتر” إن الوضع تحت السيطرة.
ووقع الحادث بالقرب من قصر الإليزيه حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في وقت لاحق من اليوم.