كشفت جريدة الصباح عدد الأربعاء، نقلا عن مصادر مطلعة، أن ميليشيات ليبية مسلحة تحتجز، منذ حوالي شهر، أزيد من 200 مهاجر مغربي في سجون تشتهر بلجوء المسؤولين عنها لأبشع طرق التعذيب، في حين مازال آخرون محتجزين داخل “مستودعات” مافيا تهريب البشر في ظروف لا إنسانية.
وأوضحت الجريدة أن المغاربة يقاسون بحثا عن طريق للهرب من جحيم الميليشيات، إذ تشتهر هذه السجون في التقارير الدولية بسمعتها السيئة، مثل ضرب المعتقلين بالسياط، والكي بالنار، وتكسير العظام، والصعق الكهربائي، والحرمان من النوم والتحرش الجنسي، ماشجع سماسرة ووسطاء على الاتصال بأسرهم في المغرب وابتزازهم ماليا، رغم الظروف الاجتماعية القاهرة.