أفاد تقرير أنجزته رابطة المبدعين البولونيين ،أن قيمة إجمالي خسائر الإقتصاد البولوني الناجمة عن القرصنة المعلوماتية وصلت الى أزيد من 4 مليار زلوطي (أزيد من مليار أورو) خلال السنة الماضية .
وأضاف التقرير ،الذي نشر اليوم الاربعاء ،أنه ومع تنامي الإجرام المعلوماتي وقرصنة المواقع على شبكة الأنترنيت والنشاط الإشهاري غير المشروع في الفضاء الأزرق ،قد تصل خسارة الاقتصاد البولوني ،ما بين سنتي 2017 و2024 ،إلى حوالي 4ر30 مليار زلوطي (أزيد من 6ر7 مليار أورو).
وأشارت نتائج التقرير الى أن القرصنة تستهدف بدون استثناء كل الفئات العمرية المستعملة لوسائل الاتصال الحديثة وشبكة الانترنيت لأغراض مختلفة ،والتي تصل أعدادها الى 12 مليون شخص وتتراوح أعمارها ما بين 15 و75 سنة.
وحسب المصدر ،تبلغ خسائر مصالح الضرائب ببولونيا نحو 836 مليون زلوطي سنويا (أزيد من 209 مليون أورو) بسبب التهرب الضريبي لأصحاب الأنشطة التجارية والخدماتية غير المشروعة على شبكة الانترنيت ،تنضاف إليها خدمات أخرى غير مرخصة ولا تستفيد منها خزينة الدولة ،وتتعلق بالأفلام المقرصنة والمسلسلات والموسيقى والصحف والكتب ،وتؤدي الى خسائر مالية للقطاع العام كما للقطاع الخاص بنحو 745 مليون زلوطي (أزيد من 25ر186 مليون أورو).
وتوازي قيمة الخسائر الناجمة عن القرصنة عبر شبكة الانترنيت ،وفق التقرير، نحو 30 في المائة من الإنفاق الحكومي السنوي على الثقافة والإعلام ،كما تتسبب القرصنة المعلوماتية في فقدان أزيد من 27 ألف شخص لأعمالهم و وظائفهم القارة ،أي ما يعادل عدد العاطلين بأكبر المحافظات البولونية .