في أول تعليق له، انتقد محمد زيان محامي ناصر الزفزافي الناشط البارز في حراك الريف، ما جاء في بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج. وقال زيان في تصريحات إعلامية أنه “من المؤسف أن تنهج إدارة السجون هذا الأسلوب” موضحا أنه من غير القانوني أن تتدخل الإدارة في علاقة المحامي بموكله.
و أكد عضو هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف أن ما تضمنه بلاغ المديرية العامة لإدارة السجون مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة ، مؤكدا في ذات السياق تسلمه للرسالة من طرف قائد حراك الريف ناصر الزفزافي.
و تابع زيان أن تقديم المؤسسة السجينة لطلب لدى الجهة القضائية من أجل فتح تحقيق في ادعاءاته والتحقق من المصدر الفعلي للوثائق المنشورة “يعتبر خرقا سافرا لأبسط مبادئ حقوق الانسان، وتلك المتعلقة بأساسيات العلاقة الرابطة بين المحامي والمعتقل، إذ لا يمكن التحقيق فيها مطلقا”.
ورفض زيان التعليق على تصريحات ناصر الزفزافي التي نفى من خلالها أن يكون قد سلم رسالة له قائلا: “لاأريد ان أعقب على هذا الامر لوجود ناصرالزفزافي في زنزانة انفرادية وعدم توفيره على أي وسيلة اتصال من أجل التأكد من حقيقة ما يشاع.
ويذكر أن المندوبية العامة لإدارة السجون كانت قد أكدت في بلاغ لها صباح اليوم الخميس أن ناصر الزفزافى نفى نفيا قاطعا في تصريح مكتوب كل الادعاءات الصادرة عن محاميه محمد زيان، والتي تفيد تسليم هذا الأخير لرسالة ووثائق نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي
