نفت المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج للسجون في بيان لها صحة الادعاءات التي نشرها المحامي محمد وزيان، حول حصوله على رسالة من المعتقل ناصر الزفزافي، بالسجن المحلي عين السبع 1، والتي تم نشرها بشكل واسع يوم أمس الاربعاء على مواقع إعلامية وعدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت المندوبیة العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن ناصر الزفزافي قائد حراك الريف، نفى في تصریح مكتوب تسليمه رسالة للمحامي محمد زيان موضحة أنها لم تضبط مع المعني أي وثيقة خلال التفتيش الروتيني الذي يفرضه القانون الداخلي للمؤسسة السجنية.
وأعلنت المندوبية أنها ستقوم لدى الجهة القضائية المختصة بطلب فتح تحقيق في الادعاءات و التحقق من المصدر الفعلي للوثائق المنشورة.
وتابعت المندوبية أنها اتخذت قرارا بمنع المحامي زيان من التواصل مع نزلاء المؤسسة السجنية بعد استغلاله ” لصفته المهنية من أجل القيام بتصرفات منافية لقواعد و أخلاق المهنة ،معتبرة أن المحامي المذكور “لا یسعى إطلاقا إلى خدمة مصلحة موكل، بقدر ما یخدم أجندة ترمي إلى إذكاء الفتنة والتحریض على تأجیج الوضع.”
ويشار أن محمد زيان محامي ناصر الزفزافي ، كان قد أعلن يوم أمس الاربعاء أنه توصل برسالة بخط اليد تتكون من خمسة صفحات من طرف ناصر الزفزا في المعتقل على خلفية حراك الريف يشدد فيها على أنه لا مساومة في قضيتهم ولا تهدئة ولا حوار على المطالب ما لم يتم الإفراج عن جميع المعتقلين وإسقاط كل المتابعات في حق شباب حراك الريف.
