محاكمة 6 جهاديين من أصول مغربية يجندون عناصر من الجيش والأمن

أوردت جريدة أخبار اليوم عدد الثلاثاء، أن معطيات جديدة، كشفت أن القضاء الإسباني بدأ يوم الاثنين، جلسات محاكمة ستة جهاديين مغاربة ينتمون إلى شبكة إرهابية تنشط بين المملكتين المغربية والاسبانية كانت تعمل على استقطاب وتجنيد جنود وأمنيين على الأقل في مدينة مليلية المحتلة في أفق إرسالهم إلى مختلف مناطق النزاع التي تقاتل فيها بعض الجماعات الجهادية التابعة للتنظيم الإرهابي “القاعدة”. كما أن الشبكة عملت، أيضا، على تجنيد شباب مدنيين للقيام بما يمسى “الجهادي العنيف في عقر الدار”، أو ما يعرفه الخبراء الأمنيين بـ”الجهاد المحلي”.

ويبقى أبرز وجه مغربي إسباني مبحوث عنه من قبل المخابرات العالمية هو زكرياء سعيد، العسكري السابق في الجيش الإسباني، الذي غادر مدينة مليلية المحتلة إلى مالي، حيث انضم إلى صفوف حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا الموالية للقاعدة، ومن هناك إلى مناطق النزاع في سوريا والعراق، على الرغم معرفة إن كان على قيد الحياة أو لقي حتفه ؛ و التحق زكرياء سعيد بالجيش الإسباني سنة 2007 ليغادره سنة 2010.

وكان واحد من الخبراء في المتفجرات. تضيف اليومية علاوة على ذلك، فأخ زكرياء، محمد سعيد، واحد من الجهاديين الذي تم اعتقالهم في شتنبر سنة2014 ، ضمن الخلية التي ضمت ثمانية أشخاص، بعد أن عاد إلى مليلية من مناطق النزاع بمالي، وعمله على الاستقطاب والتجنيد لصالح الدولة الإسلامية في إسبانيا والمغرب، خاصة في مدينة الناظور ونواحيها.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة