أفاد مصدر أمني أن فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بكلميم، عثرت، أمس الخميس 10 شتنبر 2015، على السيدة المتزوجة، التي ادّعى زوجها أنها اختفت في ظروف مشكوك فيها، مرجحا أن تكون لهذا الاختفاء صبغة إجرامية، نتيجة ترشحه لرئاسة جماعة قروية، ومتهما بعض خصومه السياسيين بسبب خلافات انتخابية.
وكان مستشارا جماعيا من حزب العدالة والتنمية، عن انتخابات رابع شتنبر 2015، بإحدى دوائر الجماعة القروية الشاطئ الأبيض، ادعى أن زوجته اختفت في ظروف مشكوك فيها.
وأوضح المصدر الأمني أن الأبحاث والتحريات المنجزة، مدعومة بالخبرات التقنية، مكنت من التوصل إلى كون “الضحية” المزعومة على علاقة جنسية غير شرعية، مع شخص من ذوي السوابق القضائية، في مجال ترويج المخدرات، وأنها تبادلت معه رسائل نصية عديدة، ساعات قبل التبليغ باختفائها، كما مكّن البحث أيضا من تحديد مكان تواجدهما بمنزل كائن بشارع المقاومة بمدينة كلميم.
وأوقفت الشرطة بعد عمليات التفتيش المنجزة بالمنزل، السيدة المتزوجة والشخص الذي ترتبط معه بعلاقة غير شرعية، حيث كانا في ظروف وأوضاع مخلّة، كما أوقفت، أيضا، شقيق مالكة المنزل، الذي وفرّ لهما الإقامة، وشخص رابع، كان على علم بهذه العلاقة غير الشرعية، وسبق له أن استقبلهما هو الآخر بمنزله في عدة مناسبات.
وأشار المصدر إلى أن المعلومات الأولية للبحث أفضت إلى أن “الضحية” المفترضة غادرت مسكن الزوجية بإرادتها، رفقة شخص ترتبط معه بعلاقة جنسية غير شرعية، منذ سنة 2011، وأقامت معه لدى أحد أصدقائه، دون أن يكون لهذه القضية نهائيا أي صبغة جنائية تتمثل في الاختطاف والاحتجاز، ودون أن تكون لها أية خلفية انتخابية أو سياسية.
وأضاف المصدر إلى أن الزوجة، وخليلها والشخصين الآخرين، وضعوا جميعا تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث، الذي يجري تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة.
يذكر أن عشق زوجة المستشار الجماعي، كانت مرتبطة بعلاقة شرعية بمروج المخدرات، ومن دوي السوابق العدلية، منذ 2011، كما أن العشيق سبق أن قضى مرات عدة فترات في السجن، في 2003، و2005، و2007، و2009، بتهم ترويج اتلمخدرات، وفي إحداها باغتصاب قاصر.
البوليس يوضح تفاصيل اعتقال زوجة المستشار الجماعي للبجيدي في حضن عشيقها البزناس
