وجه الفنان رضا الطالياني نداء لجمهوره ومحبيه، أكد فيه أن وضعه الصحي مستقر وذلك بعد الحادث المأساوي الذي تعرض له أمس وسط العاصمة الفرنسية باريس.
وأوضح البلاغ الذي توصل “إحاطة” بنسخة منه، أن رضا كان سيغادر المستشفى بعد استقرار وضعه الصحي لكن الأطباء نصحوه بالبقاء لمراقبة وضعه طيلة فترة النقاهة حتى يتشافى من الجروح التي أصيب بها.
وقال رضا طلياني للعائلته ومديرأعماله” ميكايل إيكين” أن الحادث الذي تعرض له أمس علمه درسا جديدا في حياته، كما وجه اعتذاره لجمهوره الذي كان سيلتقيه بمهرجان الدار البيضاء مساء اليوم الأربعاء، وأيضا لمتعهدي الحفلات التي كان سيحيي.
وأضاف البلاغ أن رضا سيعود لجمهوره العالمي بقوة، كما سيخبره بجديد وضعه الصحي بعد الحادث الأليم الذي تعرض له وكاد أن يودي بحياته.
وفي السياق نفسه، قال مقرب من عائلة مغني الراي رضا الطلياني، إن الوضعية الصحية للفنان الجزائري تحسنت وتمكن من الحديث مع مقربين، غير أنه أصيب بكسور في اليد وإصابات في الوجه.
وأكد مصدر إحاطة أن الطلياني الذي كان ضحية حادثة سير صباح أمس الثلاثاء بباريس، يشكو من فقدان للذاكرة بسبب الإصابات في الرأس ويشير الأطباء على أنها ستكون حالة مؤقتة.
ويعد رضا الطالياني من بين فناني الراي الذين سطع نجمهم في المغرب والجزائر وفرنسا، خصوصا بعد أغنيته “فابيني”. كما يعد الطالياني من عشاق المغرب حيث له جمهور واسع، وتربطه علاقات وطيدة مع البلد وناسه.
وجاء هذا الحادث مؤسف ليوقف كل مشاريع الطالياني انطلاقا من الألبوم الجديد الذي كان سيصدره هذا الأسبوع، إضافة إلى حفلات كان سيقيمها في المغرب وتونس وفرنسا.