من يكون ذاك الأب السوري الذي أسقطته المصورة الصحافية المجرية أرضا عندما كان يريد العبور رفقة مئات اللاجئين السوريين إلى ألمانيا، من يكون ذاك الأب الذي حمل بين ذراعيه طفله وتهاوى فاقدا توازنه نتيجة عرقلة واضحة من شقراء بلهاء.
هو أسامة عبد المحسن الغضب مدرب كرة قدم سوري مرموق ومسؤول سابق في نادي الفتوة بدير الزور السورية. حاول مراوغة رجال حرس الحدود المجريين حاملا طفله في محاولة للوصول إلى أرض الأمان. إلا أن طفله لم يشفع على ما يبدو لدى تلك المصورة، التي حاولت أيضاً ركل طفل آخر في لقطات أخرى من نفس الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم حول العالم.
هذا ينطبق عليه المثل القائل ( قليل البخت يتكعبل في الصديري ) وهي واحدة حقيرة ومفترية علي الأقل كان المفروض ان تعطف علي الصغر الذي يحمله فعلا قلب قاسي لا رحمة فيه