أفادت يومية أخبار اليوم عدد الحمعة، أن جنايات فاس قضت في جلستها، اول أمس الأربعاء، بإدانة شاب مغربي بسنة حبسا نافذا، وسنة أخرى موقوفة التنفيذ، بعدما متعته بظروف التخفيف لانعدام سوابقه القضائية، وآخذته بجناية “هتك العرض بالعنف” طبقا للفصل 485 من القانون الجنائي المغربي، والتي تتراوح عقوبتها ما بين خمس، وعشر سنوات سجنا نافذا.
وأظهرت التحريات، تشير اليومية، التي أنجزها المحققون في هذه القضية المثيرة، أن الشاب المغربي التقى سائحة أجنبية في مدخل “باب بوجلود” التاريخي، ووقع تعارف بينهما، ورافقها في جولة ما بين دروب، وفضاءات المدينة العتيقة، قبل أن تطلب منه إيصالها، في نهاية الجولة إلى رياض سياحي تقيم فيه، وعند بلوغها الوجهة المقصودة، بادر الشاب، الذي أعجب بها، وانبهر بجمالها، ورشاقة جسدها، إلى تقبيلها على خدها.
والمثير، تضيف اليومية، أن القضية فجرت جدلا ما بين المحكمة، ومحام من “البيجيدي” آزر الشاب، إذ انتقد المحامي، أحمد حرمة، من هيأة فاس، بشدة، التهمة الموجهة إلى موكله، والتي وصفها بـ«القاسية»، وشدد على أن المحققين كيفوا القبلة ضمن خانة جناية “هتك العرض بعنف”، طبقا للفصل 485 من القانون الجنائي المغربي، وهي تهمة تتساوى مع جناية “الاغتصاب بالعنف” وفق الفصل 486 من القانون الجنائي من حيث العقوبة، التي أقرها المشرع في حق مرتكب إحدى الجريمتين، اللتين تتراوح عقوبتهما بين 5 و10 سنوات سجنا نافذا.
