اهتزت ساكنة آسفي على وقع جريمة اغتصاب جديدة، ضحيتها طفل في التاسعة من العمر، انضافت إلى حالة أخرى ضحيتها طفل في الرابعة من العمر توفي قبل أيام متأثرا بجروحه.
مصادر حقوقية أكدت أن الضحية، الذي تعرض لاعتداء جنسي وحشي من طرف شاب يبلغ من العمر 21 سنة، الأربعاء، يرقد في حالة صحية ونفسية جد متدهورة، بمستشفى محمد الخامس بآسفي. وكشفت نفس المصادر أن الضحية، المنحدر من أحد دواوير جماعة مول البركي، كان متوجها إلى المدرسة، الأربعاء، للاستفسار عن الدخول الرسمي، قبل أن يلتقي أحد أبناء الدوار، ليستدرجه بعيدا عن المنطقة بحوالي نصف كيلومتر.
وحاول الطفل العودة إلى البيت، إلا أن الوحش الآدمي منعه من ذلك، واعتدى عليه بعصى، محاولا إسقاطه أرضا ليعتدي عليه جنسيا بوحشية.
الطفل قضى فترة مغشيا عليه في الخلاء، قبل أن يستيقظ، ويكتشف أن المعتدي عليه قد غادر المكان، ليعود بصعوبة إلى البيت في وضعية حرجة، بعد أن أصيب بتمزقات خطيرة على مستوى الدبر.
ونقلت أسرة الضحية ابنها إلى المستشفى للحصول على شهادة طبية، فيما مازالت عناصر الدرك الملكي لم تباشر بعد أبحاثها بالاستماع إلى الضحية، إذ تعذر عليها ذلك بسبب الصدمة القوية، التي زجت به في دائرة صمت غريبة، عدا أنه يخضع إلى علاجات مكثفة، إذ يتوقع أن يخضع لعملية جراحية.
وقالت المصادر الحقوقية إن الطفل أخبر أسرته، بما تعرض له لحظة وصوله إلى البيت، قبل أن يغشى عليه من جديد.
طفل آخر يتعرض للاغتصاب بمول البركي بآسفي
