كشفت يومية الصباح عدد الأربعاء، أن مافيا العقار لم تجد حرجا في النصب على أمير سعودي وباعته أرضا دون علم صاحبها، الذي يتهم أفراد شبكة باستعمال وثيقة وهمية من أجل بيع أرضه المحاذية للطريق المؤدية إلى قصر الأمير المذكور ببوسكورة.
وتهربت الشبكة المذكورة من عقد صفقة بيع الطريق،تضيف اليومية، التي تجاوز ثمنها 400 مليون، لدى موثق، لأن الأرض محل نزاع أمام المحاكم، مررتها بالاعتماد على ورقة حررها محام وتم تسجيلها بمصلحة لتصحيح الإمضاء بإحدى جماعات البيضاء. وتواصل المحكمة الابتدائية بالبيضاء إجراءات البحث في الملف المذكور، إذ رفعت في الحكم عدد 671 الصادر في الملف عدد 17.1201.1177 بتاريخ 10 يوليوز الجاري، الظلم الذي تعرض له (ع. ل) في الأرض ذات المطلب 543.33 باستعمال صدقة مزعومة يدعي أصحابها أن وثيقتها ضاعت منهم، علما أنها منسوبة إلى شخص توفي في عهد الحماية.
وانكشفت تفاصيل الفضيحة العقارية الجديدة في ملف السطو على 12 هكتارا في أرض تحمل اسم سيدي النعيمي بتراب إقليم النواصر، جماعة بوسكورة، وذلك عندما اتخذ الملف منعرجا حاسما مع مجيء محمد أوجار إلى وزارة العدل والبدء في تنزيل التعليمات الملكية الرامية إلى مواجهة مافيا العقار.
