قال عزيز بودربالة، اللاعب الدولي السابق، في اتصال هاتفي مع “إحاطة“، إن رحيل الظلمي جاء مفاجئا بحيث كان آخر لقاء جمعه بينهما و بين ثلة من الرياضيين يوم أول أمس الأربعاء بأحد المراكز الرياضية بالدار البيضاء، حيث كان الظلمي على موعد معهم من أجل توديعهم لأنه سيذهب في الأيام المقبلة إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج لهذه السنة بمعية اللاعب مصطفى الحدواي ولاعبين أخرين.
وأوضح بودربالة، أن عبد المجيد الظلمي كان نموذجا للاعب الخلوق الذي كان يستحضر المصلحة العليا للبلد عن أي مصلحة ثانية ،حيث كان يدافع عن القميص الوطني بكامل قواه في كل المباريات التي خاضاها معا.
وأوضح المتحدث نفسه أن الظلمي توفي في بيت أسرة زوجته الكائن بزنقة أكادير بالدار البيضاء نتيجة أزمة قلبية مفاجئة حيث كان إلى حدود أمس في صحة جيدة ولم يكن يعاني من أي مرض أوعلة صحية.
ويعتبر عبد المجيد الظلمي من مواليد مدينة الدار البيضاء سنة1953 19 أبريل ولج عالم الكرة، من بوابة الرجاء البيضاوي، حيث التحق بفتيانه موسم 1971، قبل أن يخوض أول مباراة بفريق “القلعة الخضراء”، سنة 1972 أمام نادي حسنية أكادير، رفقة “بيتشو”، وعدد من الأسماء التي لازالت محفورة في السجل التاريخي للنادي البيضاوي،كما لبى الظلمي أو “المايسترو”، نداء المنتخب الوطني الأول، سنة 1974، في مباراة أمام منتخب السينغال.
وكان الظلمي قد اعتزل اللعب مع المنتخب الوطني المغربي سنة 1988 لكنه واصل العطاء مع فريقي الرجاء وجمعية الحليب إذ اِعتزل نهائياً سنة 1991.