خلفت وفاة طفل بالدار البيضاء متأثرا بداء السعار، غضب واستياء مجموعة من الحقوقيين، وخاصة بتافراوت حيث تعرض الطفل، البالغ قيد حياته أربع سنوات، لعضة كلب في الوجه. وحسب حقوقيين فإن الضحية الذي كان سافر رفقة أسرته لزيارة الأقارب في دوار تغراراط بتافراوت تعرض لعضة كلب ضال مصاب بداء السعار بعد خروجه من البيت للعب مع بضعة أطفال، ونقل على الفور إلى مستشفى تافراوت، غير أنه لم يتلق العلاج المناسب، وخاصة أنه لم يخضع لأي تحاليل، أو حقن مضادة لهذا الداء، ما نتج عنه تدهور حالته الصحية.
ونقل الطفل من مستشفى تافراوت إلى أكادير حيث قضى بضعة أيام دون أن تتحسن أو تستقر حالته، لتقرر أسرته نقله إلى الدار البيضاء، غير أن الداء القاتل كان قد تفشى في جسده، ليتوفى الطفل متأثرا بداء السعار، وينضاف إلى ضحية أخرى مشابهة قضت في أحد دواوير برشيد قبل بضعة أشهر.
وعزا الحقوقيون، الذين يستعدون لتنظيم وقفة احتجاجية بتافراوت، موت الطفل إلى الإهمال والاستخفاف بحالته، وعدم استفادته من العلاج المناسب والرعاية اللازمة في الوقت المناسب.
