ذكرت جريدة الأخبار عدد الثلاثاء، نقلا عن مصادر حكومية، أن التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تسببت في أزمة داخل الأغلبية الحكومية.
ومن المنتظر أن تعقد هيئة الأغلبية اجتماعا خلال الأسبوع الجاري، بدعوة من قادة بعض الأحزاب المشكلة لها، مع المطالبة بحضور بنكيران بصفته أمين عام حزب يقود التحالف الحكومي، لتقديم توضيحات حول الموقع الذي يحتله حزبه “هل مع الحكومة، أم في المعارضة؟”، على حد تعبير مصدر من الأغلبية، خاصة بعد مهاجمته لأحزاب التحالف، في إشارة إلى الإتهامات التي وجهها إلى التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الإشتراكي في خرجاته الأخيرة.
واعتبر المصدر ذاته أن بنكيران أصبح يشوش على عمل حكومة العثماني، من خلال ممارسته للمعارضة ومقاطعته لاجتماعات الأغلبية الحكومية، التي تحسم التوجهات العامة لعمل الحكومة وكذلك التنسيق بين مكونات التحالف الحكومي.