نظم سائقي سيارات الأجرة، المحسوبين على نقابة الاتحاد المغربي للشغل، والنقابة الديمقراطية الجديدة للنقل الطرقي، صباح يوم الخميس وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة الدار البيضاء سطات ، تنديدا للوضع الكارثي الذي يعشيه القطاع منذ مدة.
وقال مصطفى الكيحل، الكاتب العام الوطني للفيدرالية الوطنية لمنهيي النقل، في تصريح ل “إحاطة” إن القطاع لم يرقى بعد إلى المستوى المطلوب ،ومازال يتخبط في العديد من المشاكل، لاسيما في المنافسة الغير الشريفة التي أصبح يعاني منها من قبيل بعض الشركات الخاصة التي أصبحت تحتضن سيارات الاجرة وتعمل بتطبيقات هاتفية الامر الذي يهدد أمن واستقرار القطاع .
وأوضح الكيحل أن الملف الاجتماعي لهذه الفئة ما يزال يراوح مكانه ، مشيرا إلى أن مجموعة من مهنيي قطاع النقل يشعرون بتذمر كبير جراء الوضعية الاجتماعية و الاقتصادية ، و خاصة منذ قرار حكومة عبد الإله بنكيران القاضي بر رفع الدعم عن المحروقات .
و أضاف الكيحل ل”حاطة” أنه لا يعقل أن يتحمل السائقون المهنيون وحدهم تبعات رفع الدعم عن المحروقات ، مع العلم أن الحكومة السابقة وعدت المهنيين بتقديم دعم من أجل تحقيق بعض التوازن و لكن ذلك لم يحصل ..
واتهم الكيحل الجهات المعنية في دعم القطاع خاصة ولاية جهة الدار البيضاء بالتماطل في تحيق المطالب المشروعة ،و المتمثلة في الاستفادة من الدعم المخصص لمادة المحروقات ،و توفير محطات نموذجية خاصة لسيارات الأجرة بتراب عمالة الدار البيضاء ،و كذا التنزيل السليم و العادل للدوريات الوزارية المتعلقة بالتجديد التلقائي للعقود العرفية،وحماية السائقين المهنيين أثناء مزاولة مهامهم.
هذا وهدد مهنيو القطاع بالتصعيد في حالة إذا لم تتم تسوية مطالبهم المشروعة.