أعطى وزير الصحة، البروفيسو الحسين الوردي، ومصطفى بكوري رئيس جهة الدار البيضاء سطات اليوم الجمعة 18 غشت انطلاقة خدمات مستشفى جديد بإقليم مديونة بالدارالبيضاء .
وكشف بلاغ لوزارة الصحة أن مستشفى مديونة الجديد يتوفر على طاقة استيعابية تصل إلى 45 سرير، وتجهيزات بيوطبية حديثة وعالية الجودة بما في ذلك جهاز السكانير.
وأوضح البلاغ أن خدمات المستشفى ستستفيد منها ساكنة تقدر بأزيد من مئتي ألف نسمة، تنتمي إلى ثلاث جماعات حضرية وهي جماعة تيط مليل وجماعة الهراويين وجماعة مديونة، بالإضافة إلى جماعتين قرويتين وهما جماعة المجاطية أولاد الطالب، وجماعة سيدي حجاج ولاد حصار.
ويتكون هذا المستشفى من وحدة للطب، ووحدة لصحة الأم والطفل، (مصلحة طب النساء والتوليد، مصلحة لطب الأطفال)، ومصلحة للمستعجلات، وقاعتين للفحص بالأشعة، ووحدة للجراحة تتضمن مركبا جراحيا، وأربع قاعات للاستشارات الخارجية، ووحدة للتعقيم، وفضاء للاستقبال، ومختبر يتوفر على أحدث الأجهزة، إلى جانب صيدلية ومستودع للأموات مع غرفة للتشريح ومرافق أخرى.
ويعد المستشفى الجديد لبنة إضافية لتعزيز العرض الصحي بجهة الدار البيضاء سطات، كما أنه يأتي تنفيذا للسياسة الصحية التي تنهجها وزارة الصحة والهادفة إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من الساكنة، وتخفيف العبء على المستشفيات الأخرى، خاصة بعد تدشين مستشفى القرب بسيدي مومن، وتدشين مصلحة المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف ، وافتتاح المركز الصحي الحضري رياض البرنوصي بتراب مقاطعة سيدي البرنوصي، إلى جانب مشاريع أخرى في طور الإنجاز كمشروع إعادة بناء المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالدار البيضاء، وبناء وتجهيز مركز محاربة الإدمان بمقاطعة سيدي مومن، ومركز صحي حضري للقرب بحي أناسي بنفس المقاطعة واللذين سينجزان بشراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وعلى المستوى الإقليمي سيتعزز العرض الصحي أيضا بمركز لتشخيص وعلاج داء السل والأمراض الصدرية ، ومركز لتصفية الدم بتيط مليل والذي سيشيد في إطار الشراكة مع المجلس الإقليمي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبناء وتجهيز مركز محاربة الإدمان بشراكة بين وزارة الصحة ومؤسسة محمد الخامس للتضامن إلى جانب عدد من المراكز الصحية القروية.